اثر الاسلام في الشعر
قضية الإسلام والشعر يعرف العصر ما بين حكم الرسول والخلفاء الراشدين وعصر بني أمية بـ عصر صدر الإسلام وأدب تلك الحقبة هو أدب صدر الإسلام بقسميه الشعر والنثر.
اثر الاسلام في الشعر. و ظل على هذا الحال حتى تعلم و تمكن من الشعر و أصبح له مكانته الخاصة بين الشعراء و أصبح من أشهر شعراء قومه و عائلته و كان لدخوله في الإسلام أثر كبير و نقطة تحول في حياته و التي قد اكتسبت شعره المبادئ الإسلامية و تغير. عند النظر إلى ثقافة الجزيرة العربية والعربي قبل الإسلام تجد. التابغة الجعدي شاعر مخضرم مطبوع فصيح يجري في شعره على السليقة ولا يتكلف صنعه لقب بالنابغة لانه كان قد قال الشعر في الجاهلية ثم سكت دهرا طويلا يد ثم عاد إلى قول الشعر في الاسلام ونبغ في قوله بنوغا. طبيعي أن يؤثر الإسلام في موضوعات الشعر الأموي وهو تأثير يقوى ويضعف حسب نفسية الشعراء إذ كان بينهم من تعم قه الإسلام ومن لم يتغلغل إلى أعماقه على أنهم جميع ا كانوا يستظلون بظلاله وكان من حولهم الوعاظ والنساك يذيعون في مختلف الأجواء عبير وعظهم ون سكهم سواء في المساجد الجامعة أو في مقدمات الجيوش الغازية وكانوا ما يزالون يحدثون الناس عن البعث والثواب والعقاب ونعيم الجنة وعذاب النار داعين دعوة واسعة إلى التقوى والزهد في متاع الدنيا.
قدرة الشعر الإسلامي على التعبير عن فكر الأمة وتصوير عقيدتها وتصورها للإنسان والحياة والطبيعة وأن هذا الشعر لم يكن عاجزا عن استيعاب الإسلام استيعابا. هناك هدف أساسي من الحديث عن موقف الاسلام من الشعر والشعراء وهذا الهدف هو الرد على الوهم الشائع بين بعض النقاد وفحواه ان الشعر ضعف في عصر النبوة عن مستواه الفني وذلك لأن الاسلام يكره الشعر بل ويحرمه واستدل هؤلاء بالأدلة الآتية. أثر الإسلام في الشعر على الر غم من استسلام العرب لبلاغة القران ومبادئ الإسلام و انصرافهم إلى الفتوحات و محاربة الدين الجديد للعصبي ا. أثر الإسلام في الحياة الأدبية.
كما أن الأمر أصبح واضحا بأن أثر الإسلام في الشعر كان إيجابيا وليس سلبيا فالإسلام أدى لظهور شعراء منسجمين وملهمين بالإسلام وتعاليمه. حدثت الكثير من التغي رات الجذرية في حياة العرب مع ظهور الإسلام حيث انتقلوا من حياة التجزئة والقبلية إلى التوحد في دولة وكان للشعر والشعراء مكانة كبيرة وانتشار واسع قبل ظهور الإسلام.